Arabic Language

عَلِي بَابَا

عَلِي بَابَا

The following Arabic short story is for lower intermediate learners of Arabic. We took it from a short story book entitled Ali Baba. Kamel Kilani is the author of the story. He wrote it for native speakers of Arabic. So, it is in a more advanced Arabic. We have simplified and abridged the story to make it suitable for learners of Arabic as an additional language. 

فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ، عَاشَ أَخَوَانِ فَقِيرَانِ. اِسْمُ الْأَخِ الْأَكْبَرِ قَاسِمٌ، وَاسْمُ الْأَخِ الْأَصْغَرِ عَلِي بَابَا. وَبَعْدَ أَنْ كَبِرَ قَاسِمٌ، تَزَوَّجَ اِبْنَةَ تَاجِرٍ غَنِيٍّ. وَبَعْدَ أَنْ مَاتَ التَّاجِرُ الْغَنِيُّ، وَرِثَتْ زَوْجَةُ قَاسِمٍ مَالَ أَبِيهَا. أَعْطَتِ الزَّوْجَةُ الْمَالَ لِقَاسِمٍ؛ فَعَمِلَ قَاسِمٌ فِي التِّجَارَةِ. أَصْبَحَ قَاسِمٌ رَجُلًا غَنِيًّا جِدًّا. اِشْتَرَى قَاسِمٌ بَيْتًا كَبِيرًا، وَأَرْضًا وَاسِعَةً، وَمَلَابِسَ كَثِيرَةً.

وَبَعْدَ أَنْ كَبِرَ عَلِي بَابَا، تَزَوَّجَ اِمْرَأَةً فَقِيرَةً جِدًّا. عَاشَ عَلِي بَابَا فِي بَيْتٍ صَغِيرٍ جِدًّا. كَانَ الْبَيْتُ بَارِدًا دَائِمًا؛ لِأَنَّ الْفِرَاشَ قَلِيلٌ جِدًّا. كَانَ قَاسِمٌ يَرَى فَقْرَ أَخِيهِ، لَكِنَّهُ لَمْ يُسَاعِدْهُ، وَكَانَتْ زَوْجَةُ قَاسِمٍ اِمْرَأَةً قَاسِيَةً جِدًّا. كَانَ عَلِي بَابَا يَعْمَلُ حَطَّابًا، وَكَانَ يَمْلِكُ ثَلَاثَةَ حَمِيرٍ. كَانَ عَلِي بَابَا يَأْخُذُ الْحَمِيرَ إِلَى الْغَابَةِ. فِي الْغَابَةِ، كَانَ عَلِي بَابَا يَقْطَعُ الْأَشْجَارَ، ثُمَّ يَحْمِلُ الْخَشَبَ فَوْقَ حَمِيرِهِ، وَيَذْهَبُ إِلَى السُّوقِ. كَانَ عَلِي بَابَا يَبِيعُ الْخَشَبَ، وَيَشْتَرِي بِثَمَنِهِ طَعَامًا.

وَفِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ، أَخَذَ عَلِي بَابَا حَمِيرَهُ وَذَهَبَ إِلَى الْغَابَةِ؛ كَيْ يَقْطَعَ حَطَبًا. قَطَعَ عَلِي بَابَا بَعْضَ الْأَغْصَانِ، ثُمَّ جَمَعَهَا فِي سِتِّ حُزَمٍ. أَرَادَ عَلِي بَابَا أَنْ يَحْمِلَ الْحُزَمَ، لَكِنَّهُ سَمِعَ صَوْتَ أَحْصِنَةٍ مُسْرِعَةٍ. رَفَعَ عَلِي بَابَا رَأْسَهُ فَرَأَى فُرْسَانًا. خَافَ عَلِي بَابَا عَلَى نَفْسِهِ؛ فَرَبَطَ حَمِيرَهُ الثَّلَاثَةَ إِلَى شَجَرَةٍ، ثُمَّ تَسَلَّقَ الشَّجَرَةَ. غَطَّى عَلِي بَابَا نَفْسَهُ بِأَغْصَانِ الشَّجَرَةِ. نَظَرَ عَلَي بَابَا إِلَى الْفُرْسَانِ، وَهُوَ فَوْقَ الشَّجَرَةِ. تَوَقَّفَ الْفُرْسَانُ أَمَامَ صَخْرَةٍ كَبِيرَةٍ. عَدَّ عَلِي بَابَا الْفُرْسَانَ، فَكَانَ عَدَدُهُم أَرْبَعِينَ فَارِسًا. وَفِي الْمُقَدِّمَةِ، وَقَفَ رَجُلٌ قَوِيٌّ. عَرَفَ عَلِي بَابَا أَنَّ الرَّجُلَ الْقَوِيَّ هُوَ رَئِيسُ الْفُرْسَانِ. سَمِعَ عَلِي بَابَا كلَامَ الْفُرْسَانِ. قَالَ رَئِيسُ الْفُرْسَانِ: كَانَتْ أَمْوَالُ الْأَمْسِ كَثِيرَةً. ذَلِكَ التَّاجِرُ أَحْمَقُ. هَلْ سَرَقْتُم تِلَكَ الْجَوْهَرَةَ الَّتِي أَخْبَرْتُكُم؟ سَوْفَ نَقْسِمُ الْأَمْوَالَ بَيْنَنَا فِي نِهَايَةِ الْأُسْبُوعِ. أَخْرِجُوَا مَا سَرَقْتُم! هَيَّا!

عَرَفَ عَلِي بَابَا أَنَّ الْفُرْسَانَ هُمْ عِصَابَةٌ مِنَ اللُّصُوصِ. مَشَى رَئِيسُ اللُّصُوصِ إِلَى الْأَمَامِ، وَوَقَفَ أَمَامَ الصَّخْرَةِ الْكَبِيرَةِ. رَفَعَ رَئِيسُ اللُّصُوصِ ذِرَاعَيهِ، وَقَالَ اِفْتَحْ يَا سِمْسِمُ!

فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ مِنْ مَكَانِهَا، وَظَهَرَ خَلْفَهَا كَهْفٌ. رَأَى عَلِي بَابَا اللُّصُوصَ يَدْخُلُونَ الْكَهْفَ. بَقِيَ اللُّصُوصُ فِي الْكَهْفِ مُدَّةً قَلِيلَةً، ثُمَّ خَرَجُوَا. قَالَ رَئِيسُ اللُّصُوصِ، وَهُوَ يَرْفَعُ ذِرَاعَيْهِ: أَقْفِلْ يَا سِمْسِمُ!

تَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ، وَعَادَتْ إِلَى مَكَانِهَا. رَكِبَ اللُّصُوصُ أَحْصِنَتَهُم، وَغَادَرُوا.

قَالَ عَلِي بَابَا لِنَفْسِهِ: هَلْ يُخَبِّئُونَ كُنُوزَهُم هُنَا؟ ثُمَّ نَزَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ مُسْرِعًا. كَانَ عَلِي بَابَا مُتَحَمِّسًا؛ قَالَ عَلِي بَابَا لِنَفْسِهِ: لَقَدْ عَرَفْتُ سِرَّهُم! سَوْفَ أَفْتَحُ الْكَهْفَ؛ كَي أَرَى كُنُوزَهُم! وَقَفَ عَلِي بَابَا أَمَامَ الصَّخْرَةِ، وَرَفَعَ ذِرَاعَيْهِ. صَاحَ عَلِي بَابَا: اِفْتَحْ يَا سِمْسِمُ! فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ مِنْ مَكَانِهَا.

نَظَرَ عَلِي بَابَا إِلَى الْكَهْفِ ثُمَّ دَخَلَهُ. كَانَ الْكَهْفُ مَلِيئًا بِالْكُنُوزِ. نَظَرَ عَلِي بَابَا إِلَى الْجَوَاهِرِ وَالذَّهَبِ، وَقَالَ: هَلْ هَذَا حَقِيْقِيٌّ؟ أَنَا لَا أُصَدِّقُ مَا أَرَاهُ! سَمِعَ عَلِي بَابَا صَوْتًا فِي الْخَارِجِ؛ فَخَافَ أَنْ يَعُودَ اللُّصُوصُ. رَأَى عَلِي بَابَا صُنْدُوقًا جَمِيلًا. كَانَ الصُّنْدُوقُ مَلِيئًا بِالدَّنَانِيرِ. حَمَلَ عَلِي بَابَا الصُّنْدُوقَ، وَحَمَلَ أَكْيَاسًا مِنَ الدَّنَانِيرِ، ثُمَّ خَرَجَ مُسْرِعًا. وَضَعَ عَلِي بَابَا كُلَّ شَيْءٍ فَوْقَ الْحَمِيرِ، ثُمَّ وَضَعَ بَعْضَ الْحَطَبِ فَوْقَهُ؛ حَتَّى لَا يَعْرِفَ النَّاسُ أَنَّهُ يَحْمِلُ ذَهَبًا. رَفَعَ عَلِي بَابَا ذِرَاعَيْهِ وَصَاحِ: أَقْفِلْ يَا سِمْسِمُ! فَعَادَتِ الصَّخْرَةُ إِلَى مَكَانِهَا.

ذَهَبَ عَلِي بَابَا إِلى بَيْتِهِ. وَبَعْدَ أَنْ حَمَلَ الدَّنَانِيرَ إِلَى الْبَيْتِ، نَادَى زَوْجَتَهُ. ظَنَّتِ الزَّوْجَةُ أَنَّ عَلِي بَابَا سَرَقَ الدَّنَانِيرَ؛ فَصَاحَتْ: مِنْ أَيْنَ أَحْضَرْتَ هَذَا؟ هَلْ سَرَقْتَ………………….

To continue reading this story and others, you can buy our book from Amazon. The book is available on:

Amazon Australia
Amazon Brazil
Amazon Canada
Amazon France
Amazon Germany
Amazon India
Amazon Italy
Amazon Japan
Amazon Netherlands
Amazon Spain
Amazon UK
Amazon USA

Just search for the name of the first author (Mansour Seraj) on Amazon Search Bar. 

Ibnulyemen Arabic

Recent Posts

الأدب بحسب نظرية المحاكاة

الأدب بحسب نظرية المحاكاة هاجر منصور سراج 13 مايو، 2025 يندرج الأدب تحت مصطلح الفن…

1 month ago

الْفُسْتَانُ الْمَصْلُوب

الْفُسْتَانُ الْمَصْلُوب هاجر منصور سراج  29 إبريل،  2025 الفستان الأحمر مرصع بخرزات لامعة، والتاج الصغير…

2 months ago

انْتِظَارٌ خَائِب

انْتِظَارٌ خَائِب هاجر منصور سراج  24 إبريل،  2025 كنتُ قَلقًا. وطوال الطريق إلى المدينة، أخذ…

2 months ago

أَخْبَرَهَا الظِّلُ

أَخْبَرَهَا الظِّلُ هاجر منصور سراج  22 إبريل،  2025 تجهل الفتاة هوية الظل! يخبرها دائمًا أنَّه…

2 months ago

الرواية اليمنية بين الماضي والحاضر

الرواية اليمنية بين الماضي والحاضر هاجر منصور سراج  19 إبريل، 2025 تعد الرواية فنًا إبداعيًا…

2 months ago

أين تختفي الأشياء؟

أين تختفي الأشياء؟ هاجر منصور سراج  17 إبريل،  2025 أين تمكث الرياح حين لا تهب؟…

2 months ago