جُحَــــا وَالْبَخِيْــــلُ

This is an Arabic short story for foreigners. We took it from a book written by Kamil Keilany, an Egyptian writer and a poet. The original text was written for native speakers of Arabic. To make it suitable for learners of Arabic as a foreign language, it has been abridged, simplified, and slightly modified. Some of the details in the original story have been left out. Also, sentence structures are simple so that learners can process them easily. The story is suitable for high-beginner to pre-intermediate learners.

فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ، خَرَجَ جُحَا مِنْ قَرْيَتِهِ. أَرَادَ جُحَا أَنْ يَزُورَ قَرْيَةً بَعِيدَةً. وَفِي الطَّرِيقِ، نَفِدَ طَعَامُ جُحَا وَالْمَاءُ. كَانَتِ الشَّمْسُ حَارِقَةً وَالْجَوُ حَارًّا جِدًّا. كَانَ جُحَا يَمْشِي فِي الصَّحْرَاءِ. كَانَ جُحَا عَطْشَانَ. جَلَسَ جُحَا، وَهُوَ يَلْهَثُ. نَظَرَ جُحَا إِلَى الشَّمْسِ. نَظَرَ جُحَا إِلَى الصَّحْرَاءِ. رَأَى جُحَا مِنْ بَعِيْد رَجُلاً. كَانَ الرَّجُلُ الْبَعِيدُ جَالِسًا. وَقَفَ جُحَا، وَهُوَ يَبْتَسِمُ. قَالَ جُحَا لِنَفْسِهِ: رُبَّمَا عِنْدَ الرَّجُلِ طَعَامٌ وَمَاءٌ. جَرَى جُحَا نَحْوَ الرَّجُلِ بِسُرْعَةٍ. كَانَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ طَعَامًا وَيَشْرَبُ مَاءً. اقْتَرَبَ جُحَا مِنَ الرَّجُلِ. وَقَفَ جُحَا أَمَامَ الرَّجُلِ. عَرَفَ جُحَا الرَّجُلَ. كَانَ الرَّجُلُ جَارَ جُحَا. كَانَ اِسْمُ الرَّجُلِ صَالِحًا.

اِبْتَسَمَ جُحَا، وَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُم يَا صَالِحُ. نَظَرَ صَالِحٌ إِلَى جُحَا. رَدَّ صَالِحٌ: وَعَلِيْكُمُ السَّلامُ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى طَعَامِهِ. ظَنَّ جُحَا أَنَّ صَالِحًا سَوْفَ يَدْعُوُه إِلَى الطَّعَامِ. أَكَلَ صَالِحٌ، وَهُوَ صَامِتٌ. لَمْ يَنْظُرْ صَالِحٌ إِلَى جُحَا. غَضِبَ جُحَا، وَجَلَسَ بَعِيدًا. وَبَعَدَ مُدَّةٍ، سَأَلَ صَالِحٌ جُحَا: كَيْفَ حَالُ كَلْبِي يَا جُحَا؟

قَالَ جُحَا: كَلْبُكَ بِخَيْرٍ. كَلْبُكَ قَوِيٌّ وَشُجَاعٌ. كَلْبُكَ يُشْبِهُ الْأَسَدَ. اِنْتَظَرَ جُحَا أَنْ يَدْعُوَهُ صَالِحٌ إِلَى الطَّعَامِ. لَمْ يَنْظُرْ صَالِحٌ إِلَى جُحَا. قَالَ صَالِحٌ: كَيْفَ حَالُ زَوْجَتِي سَلْمَى؟

قَال جُحَا: زَوْجَتُكَ اِمْرَأةٌ كَرِيْمَةٌ. زَوْجَتُكَ بِصِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ. اِنْتَظَرَ جُحَا أَنْ يَدْعُوَهُ صَالِحٌ إِلَى الطَّعَامِ. لَمْ يَنْظُرْ صَالِحٌ إِلَى جُحَا. أَكَلَ صَالِحٌ لُقْمَةً. أَصْدَرَتْ مَعِدَةُ جُحَا أَصْوَاتًا. قَالَ صَالِحٌ: كَيْفَ حَالُ اِبْنِيَ زَيْدٍ؟

وَضَعَ جُحَا يَدَهُ فَوْقَ بَطْنِهِ. نَظَرَ جُحَا إِلَى الطَّعَامِ الْكَثِيرِ. قَالَ جُحَا: اِبْنُك زَيْدٌ بِخَيْرٍ وَعَافِيَةٍ. اِنْتَظَر جُحَا أَنْ يَدْعُوَهُ صَالِحٌ إِلَى الطَّعَامِ. لَمْ يَنْظُرْ صَالِحٌ إِلَى جُحَا. ظَلَّ صَالِحٌ يَأْكُلُ. سَأَلَ صَالِحٌ جُحَا: وَكَيْفَ………………….

To continue reading this story and others, you can buy our book from Amazon. The book is available on:

Amazon Australia
Amazon Brazil
Amazon Canada
Amazon France
Amazon Germany
Amazon India
Amazon Italy
Amazon Japan
Amazon Netherlands
Amazon Spain
Amazon UK
Amazon USA

Just search for the name of the first author (Mansour Seraj) on Amazon Search Bar.